antonuos
center]من بكاء الى فرح 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من بكاء الى فرح 829894
ادارة المنتدي من بكاء الى فرح 103798
antonuos
center]من بكاء الى فرح 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من بكاء الى فرح 829894
ادارة المنتدي من بكاء الى فرح 103798
antonuos
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

antonuos

St. Anthony Scout Group
 
الرئيسيةأعلانات المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من بكاء الى فرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
the king
عضو فعال
عضو فعال



المساهمات : 282
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

من بكاء الى فرح Empty
مُساهمةموضوع: من بكاء الى فرح   من بكاء الى فرح I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 21, 2009 10:47 am

من بكاء الى فرح Fa11baa834





ويل لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحزنون وتبكون ( لو 6: 25 ) طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون

في كلمة الله نقرأ عن فريقين مختلفين كل الاختلاف، مختلفين في طابع حياتهم الزمني، وفي مستقبلهم الأبدي



أولاً: الباكون الآن، الضاحكون قريبًا

هذا هو فريق المؤمنين الحقيقيين، الذين حزنوا حزنًا بحسب مشيئة الله،
فأنشأ فيهم توبة لخلاص بلا ندامة. هؤلاء هم الذين يتألمون ويحزنون في أرض
تغربهم ( 1بط 1: 6 )، هم الذين يتألمون نتيجة لبرهم، وبسبب رفضهم التجاوب
مع الخطية والتجربة. هؤلاء هم الذين يبغضهم العالم ويقاومهم لأنهم ليسوا
منه ومختلفون عن أهله، هم الذين يحملون الصليب كل يوم تابعين سيدهم
العظيم، هم مَن يعبرون وادي البكاء، وهم الذين يزرعون بالدموع. عن هذا
الفريق قال ربنا المعبود: "الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون
والعالم يفرح" ( يو 16: 20 ). إلا أن ما يبهج ويعزي قلوبنا أنه بمجيء ربنا
يسوع لاختطافنا إليه، ستنتهي كل أحزاننا وأوجاعنا. لذلك يستطرد المسيح
فيقول: "أنكم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح"، ويقول له المجد، أيضًا:
"طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون" ( لو 6: 21 )



ثانيًا: الضاحكون الآن، الباكون عاجلاً

هؤلاء هم مَن وجدوا لذتهم في العالم ومسراته، هم الذين إلههم بطنهم ومجدهم
في خزيهم، الذين يجدون مُتعتهم في الخطية والنجاسة، الذين يحسبون تنعم يوم
لذة ( 2بط 2: 13 )، إلا أنه على قدر ما يغترفون من مياه العالم تظل قلوبهم
ظمأى، أ لم يَقُل سليمان: "أيضًا في الضحك يكتئب القلب، وعاقبة الفرح حزن"

( أم 14: 13 ). وعن ضحك الجهال يقول الجامعة: "لأنه كصوت الشوك تحت
القِدر، هكذا ضحك الجهال" ( جا 7: 6 )، ذلك لأن الشوك ضعيف وهش، فعندما
تشتعل به النار فإنه يُحدث صوتًا عظيمًا ولهيبًا عاليًا لوقت قصير، لكن
بسرعة تخمد النار دون أن يستفيد القِدر شيئًا. حقًا "فرح الفاجر إلى لحظة"
( أي 20: 5 ). إلا أنه وإن تمتعوا بالخطية، وتلذذوا بالإثم، لكن بانتهاء
العمر أو بمجيء المسيح ـ أيهما أقرب ـ تنتهي لذتهم ولا يبقى لهم سوى
الشقاء الأبدي. ومع أول لحظة في الهاوية يتبدل الضحك والمجون إلى البكاء
وصرير الأسنان



صديقي

إن كنت من هذا الفريق، فإني أدعوك من كل قلبي أن تتوب قبل فوات الأوان، ولتذكر كلمات المسيح

"ويلٌ لكم أيها الضاحكون الآن،لأنكم ستحزنون وتبكون"( لو 6: 25 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من بكاء الى فرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
antonuos :: المنتدى الروحى :: قسم المواضيع الروحية-
انتقل الى: