the king عضو فعال
المساهمات : 282 تاريخ التسجيل : 19/09/2009
| موضوع: الأديرة القبطية المشهورة المندثرة فى مصر السبت سبتمبر 19, 2009 4:34 pm | |
| الأديرة القبطية المشهورة فى مصر فى هذا البحث سوف نذكر الأديرة القبطية المشهورة التى كانت موجودة فى مصر و إندثرت مع مرور الزمن وسوف أبتدأ بالأديرة التى أندثرت فى محافظة الأسكندرية وعددهم ثلاثة عشر ديرا وهم : 1: دير يمبتون : كان يقع على البحر الأبيض المتوسط و على بعد خمسة أميال من الأسكندرية من الجهة الغربية . 2: دير الزجاج : كان أشهر الأديرة الواقعة فى غرب الأسكندرية وقد شرحنا مسبقا فى موضوعا سابقا ( رابط الموضوع أهه ) 3: دير اكتوكيدبكاطرن : وهو الدير الثالث يقع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان (إحدى المدن التونيسية ) بقرب ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد 18 ميلا من الإسكندرية غربا وهناك توجد منطقة تسمى الدير ولا يبعد أن يكون هذا موقع الدير القديم ولو أن الدير تخرب كله إلا أن أسمه بقى حتى هذا اليوم وموقعه بجوار بلدة العامرية شمالا حاليا ويرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الخامس الميلادى وله بقايا . 4: دير ايكوسطون : وهو الدير الرابع فى الطريق من الأسكندرية إلى القيروان على بعد 20 ميلا من الأسكندرية غربا ، ويرجع تاريخه إلى القرن الخامس الميلادى ولم يعثر على بقايا له . 5: دير تفسير : الواقع بقرب بلدة أبوصير على بعد 40كم غرب الأسكندرية وقريب من ساحل البحر الأبيض المتوسط و كان أحدى الأديرة العامرة فى القرن السايع الميلادى ، وقد دلت الأبحاث الجديدة التى أجريت سنة 1939م بمعبد أبو صير القريب من برج العرب أنه كان يوجد به قلإلى . 6: دير طمنوره : يقع بظاهر مريوط و كان عامرا بالرهبان فى النصف الأول من القرن الثامن الميلادى ولم نكتشف موقعه حتى الأن وكان يعيش فيه راهب شيخ قديس روحانى و شاب أخر راهب و كانا يعذبان أجسادهما بالحديد و السلاسل ، وكان الأنبا تاودروس الخامس و الأربعون من بطاركة الإسكندرية ( 731م : 743م ) من أولاد هذا الدير . 7: دير مطرا : كان هذا الدير يقع بجوار كنيسة الإنجيليون ( غرب الإسكندرية فى منطقة السوارى و الصرابيون ) وكانت المقر البابوى كما يظهر من بعض النصوص الواردة فى كتاب تاريخ البطاركة ، و أصل هذا الدير نقدر أن نعرفه من النص التالى : ( و كان الموضع الذى فيه البطرك الأنبا بنيامين الأول ( 622م : 661م ) موضعا طاهرا بلا دنس فى دير يعرف بدير مطرا الذى هو البسقوبيون ( إى المقر البابوى ) لأن سائر البيع و الديارات التى للعذارى و الرهبان تنجست من هرقل المخالف عند إلزامهم بأمانة خلقدونية إلا هذا الدير وحده فإن الذين فيه أقوام أقوياء كثيرا مصريون و جميعهم أهل ليس بينهم غريب فلم يقدر يميل قلوبهم إليه و لأجل ذلك لما عاد الأب بنيامين من الصعيد نزل عندهم لحفظهم الأمانة الأرثوذوكسية و إنهم لم يحيدوا عنها ) ، كما ذكر أبو المكارم فى كتابه كنائس وديارات مصر هكذا : ( دير بطرا وهو أبسقوبيون و كان فيه رأس مرقس ( يقصد رأس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية) ) 8: دير الغانية : كان موقع هذا الدير قبلى دير الزجاج و كان عامرا بالرهبان فى القسم الثانى من القرن السادس الميلادى ، ولما لم يقدر الأنبا بطرس الرابع وهو الرابع والثلاثون من عدد بطاركة الأسكندرية ( 567م : 569م ) أن يدخل مدينة الإسكندرية بسبب حكم الملكية أقام فى هذا الدير ، ولم نعثر على موقعه حتى الأن . 9: دير السلامة : كان عامرا بالرهبان فى القرن السادس الميلادى ولا يعرف موقعه بالنسبه لإسكندرية بالضبط .وذكره يوحنا أسقف نيقوس فى مؤلفه فى التاريخ المحفوظ باللغة الحبشية إذ يقول أن يوستينافوس الملك ( 527م 565م ) عندما تحير فى أختيار بطريرك للإسكندرية لعدم وجود شخص جدير يتولى الرئاسة الدينية أختار شماسا متصفا بالتقوى والحلم و المسالمة من دير السلامة . 10: دير مارسابا : يرجع تاريخ هذا الدير إلى القرن الثامن الميلادى أو التاسع الميلادى و كان أصلا للملكية ثم صار فى حيازة بطريركية اليونان الأرثوذكس وموقعه هو الموقع الحالى لبطريركية اليونان الأرثوذكس بالأسكندرية . 11: دير أسفل الأرض : ذكره أبو المكارم فى كتابه ( كنائس و أديرة مصر ) (ضمن الأديرة الموجودة بالإسكندرية بين كنيسة قبر أرميا فى قبة الورشان وسط مقابر المسلمين و جعلت مسجدا فى الديماس و بيعة الذهب بجوار الباب الذى دخل منه عمرو بن العاص ) ، وكان هذا الدير أصلا ملكا للقبط ثم تحول للملكية ربما فى أواخر القرن السابع الميلادى ، وكان بفهم قديما (بأسفل الأرض ) تارة الدلتا و تارة الإقليم الواقع شمال شرقى مدينة سمنود . 12: دير نقبوس : ذكره أبو المكارم فى مؤلفه السابق و قال عنه أنه يقع شرق الإسكندرية ، ولا نعرف عن هذا الدير شيئا خلاف ما ذكر فى ملخص مخطوطة أبو المكارم . 13 : دير الماطونيا ( أى دير التوبة ) : المعروف أيضا ( بدير قانوبوس أ، دير فنوبوس أ، دير الطبابنسيين ) . وكان موقعه شمال شرقى الإسكندرية على بعد 23 كم منها بطلريق البر ، فى نفس المكان حيث كان هيكل الإله سرابيس الذى هدمه الأنبا ثاؤفيلس بطريرك الإسكندرية ( 385م : 412م ) ( و أقام فيه ديرا سلمه إلى رهبان القديس باخوم من دير طابنيس ، وذكر كتاب تاريخ البطاركة بهذا الصدد أنه لم ا علم البطريرك المذكور أن الوثنيين قد مضوا إلى يروشليم ( منطقة فى الأسكندرية غير مدينة أورشليم المقدسة فى فلسطين ) يفتحون بيت أصنامهم أنفذ رهبانا إلى هناك ليطردوهم ، و لكن لم يقدروا الرهبان على طرد الوثنيين فأنفذ ثاؤفيلس البطرك إلى دير باخوم بصعيد مصر و أحضر الرهبان السواح و أنفذهم إلى يروشليم فلما دخلوا صلوا فهربت الشياطين من البريا و صيروا هذا الهيكل مسكنا لرهبان يروشليم و لما عادوا ضبطهم ثاؤفيلس البطرك ليكونوا يأكلون معهم وحدهم من يوم الأحد إلى يوم الأحد و دفع لهم بستانا كان للأب أثناسيوس البطرك ) وكان موقع هذا الدير حيث يوجد الأن بلدة أبوقير مركز كفر الدوار مديرية البحيرة ، و يرجع تأسيسه إلى أوائل القرن الخامس الميلادى ولم يصب بالنهب و الخراب مثلما أصيبت بهما الأديرة الواقعة غرب الإسكندرية ، و ربما بقى هذا الدير قائما لغاية القرن الثامن الميلادى و كان فى جميع عصور تاريخه فى يد الملكية . و نذكر من أولآد هذا الدير و من الذين قاموا فيه مدة من الزمان ثم جلسوا على الكرسى المرقسى الأنبا بنيامين الأول و هو الثامن و الثلاثون من عدد بطاركة الإسكندرية ( 622م : 661م ) ، و الأنبا طيموثاوس و الأنبا يوحنا الطابنسى . وقيل إن القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك و الذى صار فيما بعد ناسكا عظيما أقام مرتين فترة من الزمان فى هذا الدير و كذا أيضا القديس أمون كما أن القديس يوحنا السلمى رئيس دير طور سينا ( ألف كتابا ذاخرا بتعليم رومانى عنوانه " كتاب سلم الفضائل " و تنيح حوالى سنة 649م ) زاره فى أوائل القرن السابع الميلادى و اثنى كثيرا على سيرة رهبانه و ربما توجد بقايا لهذا الدير بين أنقاض مدينة كانوب التى قامت بحفرها و التنقيب عنها مصلحة الأثار المصرية بالأشتراك مع الجمعية الأثرية الملكية فى الإسكندرية تحت إشراف الأستاذ برشيا فى سنة 1924م .
| |
|